ملف قضية حمزة كاشغري

هذه الصفحة خاصة بقضية حمزة كاشغري

للذهاب لأخبار الأسبوع اضغط هنــا

رب تغريدة تأتي برقبة صاحبها !!

حمزة كاشغري هو ابن الـ 23 ربيعا و الذي نشئ وسط عائلة ملتزمة و كان من الشبان الملتزمين بتعاليم الدين الاسلامي الى فترة قريبة قبل ان ينعكف على القراءة حسب ما وصل من المقربين منه، حتى ظهر له أحد المقاطع و هو يمثل دور الشاب الصالح في أحد الأناشيد

حمزة الذي  أشغل الرأي العام المحلي و ربما الدولي ايضا بتغريداته و حصل على شهرة واسعة وصلت الى اعلى المستويات و التي لم تكن في الحسبان و الذي جعل اليوتيوب يعج بالمقاطع المستنكرة و المهددة له حتى وصلت لوضع وصف كامل لمنزله مزودا بخطوط الطول و العرض !

حمزة بدأت قصته من بداية الأسبوع عندما اعلن ان هناك تجمع للجالية السورية في ميدان النورس في جدة و التي جاءت الأنباء بإيقافه من قبل الأمن لأقل من نصف ساعة ثم تم اطلاق سراحه حسب ما ورد عن المقربين عنه في تويتر كل هذه الأحداث زادت من عدد متابعيه الذي كان فيها تحت المجهر 

جاءت بعدها تغريداته حول يوم مولد المصطفى صلوات الله عليه التي أثارت الشك عند بعض المغردين و التي كانت عبارة عن حوار بينه و بين المصطفى تتخللها بعض العبارات التي استهجنها الكثيرون و التي اعتبروها بانها مسيئة و متجاوزة في حق المصطفى صلوات الله عليه

هذا الحدث دفع الكثيرون في البحث خلف تغريدات حمزة التي وجدوا فيها بعض الانكار للذات الإلهية، الأمر الذي جعل من القضية ان تتصاعد و تحديدا بعد تدخل وزير الثقافة و الاعلام عبر حسابه في تويتر بعد عدد من المطالبات و الذي صرح بانه أصدر توجيهاته بمنعه من الكتابة في وسائل الاعلام اضافة الى غالبية علماء الدين الذين أدانوا فيه كشغري بكفره و الحاده

ردة فعل حمزة جاءت باعتذاره عبر تغريدة و أنه لم يقصد تلك العبارات و انها زلة لا اكثر و الذي لم يقبل به المغردون بتاتا الا ان جاء ببيان تفصيلي حول توبته و اعتذاره عما حصل و  عن ما بدر منه و الذي كانت حوله انقسامات من المغردين في ذلك الوقت كالتالي:

قسم تقبل اعتذاره و أراد اغلاق القضية برمتها خصوصا بعد تغريدات الشيخ سلمان العودة حول توبته و التي كانت في مجملها بأن توبته كافية

و قسم آخر لم يتقبل البيان جملة و تفصيلا و طالب بإقامة الحد و القصاص حتى ان الكثير طالبوا "برقبته"
الأمر الذي جعل النقاش بين بعض المغردين يتصاعد إلى درجة كبيرة
 

لم تلبث ساعات طويلة بعد بيان حمزة الا و جاءت الأنباء بصدور قرار ملكي بمحاسبته فورا و التي عقبتها فورا بأن حمزة غادر البلاد الى الاردن ثم دبي و إلى ماليزيا

   

بعد أن جاءت الأنباء بمغادرته للبلاد و أنه استقر في ماليزيا ظهرت مجلة أمريكية أجرت معه حوار و الذي فجر  فيها تصريحا مدويا جاء فيه: " هذا طريقي الى الحرية ولن أعود إلى السعودية"، هذا التصريح ازعج كل من دافع عنه أو حتى من تعاطف معه بعد اعتذاره الا ان البعض طعن في صحة التصريح و أنه مفبرك، المدون فؤاد الفرحان alfarhan@ كان احد الآراء في تقرير تلك الصحيفة و الذي أكد بصحتها، و الذي أفصح عن حوار دار بينه و بين كشغري في بداية اشتعال القضية 

خالد المطرفي مدير مكتب العربية أكد بأن السلطات الماليزية ألقت القبض على حمزة و تجري معه تحقيق روتيني لتكملة مذكرة الاعتقال ،و ستسلمه الى السلطات السعودية خلال أسبوع، فيما نقلت صحيفة الوئام بنفي السفارة السعودية في ماليزيا بالقبض على حمزة و أنها لم تتلقى اي توجيهات بهذا الخصوص

أم حمزة تداخلت باتصال هاتفي على قناة دليل مع الاعلامي عبدالعزيز القاسم و الذي تابعه المغردون بكل اهتمام و نقلوا  جميع ما دار من حوار و التي أشارت فيه عن تصريحه في مجلة (نيوزيك) الأمريكية بأنه لا يتقن اللغة الانجليزية من الأساس،  الحوار سرعان ما انتهى حتى لقيت أم حمزة تعاطفا كبيرا من المغردين و خصوصا عندما شرحت عن الهجوم التي تعرض له منزلها بسبب القضية   

من احدى التدخلات التي أثارت جدلا واسعا حول الموضوع هي تغريدة الشيخ محمد العريفي التي بث فيها صورة حمزة في لقاء المثقفين الذي عقد في الرياض مؤخرا و هو لابسا "للشورت"، الامر الذي استنكره بعض المغردون عن ماهية الربط بين اللقاء و حمزة في ظل هذه القضية 

  

من ضمن الآثار الإيجابية لهذه القضية، اقام المغردون حملة لحب رسول الله صلى الله عليه و سلم تحتوي على عبارات حب و دفاع و استنكار لما حدث من اساءة

 

للعودة الى أخبار الأسبوع اضغط هنـــا