المساهمون

تابعوني على تويتر

الجمعة، 30 مارس 2012

الرابعة و الثلاثون 30.03.2012 - 24.03.2011


و ما زالت و لن تزال المرأة السعودية المرأة الوحيدة في العالم !
أيّ  قرار يخص هذه المرأة لا بد أن يحدث ضجة مهما كان كبر أو صَغُر، فمنذ قرار مشاركة المرأة في أولمبياد لندن القادمة، أقرّ الشيخ الدكتور صالح السدلان أنَّ دخول المرأة للملاعب و مشاركتها في الأولمبياد أمر جائز إذا تمت مراعاة الضوابط الشرعية!
فتيات تويتر اعتبرن الفتوى بشارة خير لهن فأقمن الاحتفالات و تبادلن التهاني و التبريكات و اعتبرن دخولهم الملاعب نوعاً من المساواة مع قرار دخول الشباب المجمعات،
شباب تويتر اتخذوا منحىً آخر و بدأوا في تخيل حضور الفتيات للملعب محذرين من بعض التصرفات التي لا تليق إلا في الزواجات فقط و أنه لا يمكن تفعيلها وسط الملعب، إلا أن ردّ الفتيات جاء سريعا بأنه قريبا ما ستصبح الملاعب للعائلات فقط وسط خوف و ذهول من الشباب !
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
 
تويتر يتخطى الطموح و يتعدى الخطوط بتقييمه للمعالي و الوزراء !
بدون أي مقدمات أو خطابات أو تصريحات قرر المغردون محاسبة وزير التربية و التعليم على أدائه الذي لم يكن مرضياً حسب تعبيرهم وسط احتجاجات و غضب، و مطالبات بتقديم استقالته
كانت أبرز الاعتراضات  على المقررات و المناهج الغير مفيدة و الدسمة و عدم تطوير المنهاج الدراسية و عدم جاهزية المباني و هضم حقوق المعلمين و المعلمات و داء الواسطات ..
المطالَبات و الاعتراضات طالت إلا أن المغردين وحّدوا أصواتهم و آراءهم مطالبين بحقوقهم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

الإجازة بين أفكار الإنجازات و التسدح وحتى الإحراق !    
مع حلول أول أيام إجازة فصل الربيع... اجتمع المغردون للنقاش حول نصيب الإنجازات في هذه الإجازة وكيفية الاستفادة منها وقضائها بطريقة مختلفة، بعض المغردين تناولوا الموضوع بجدية تامة فأحضروا ورقةً وقلماً وبدأوا بتجميع أفكارهم وتقسيم مهامهم بين قراءة بعض الكتب وزيارة الأقارب
بينما البعض قد وجد أن الإجازة قصيرة جداً وغير كافية لإنجاز أي شيء، وبالطبع لم يَخْلُ النقاش من حس الفكاهة حيث اجتمع معظم المغردين على أن هذه الإجازة ما هي إلا فرصة ثمينة للنوم، ثم "التبطح" والراحة ...

بعد معرفة المغردين بإنجازات الإجازة اتضح لهم أن الغالبية العظمى لن تسافر لقضاء الاجازة في الخارج الأمر الذي أثار الفضول فطرحوا تساؤلاً الهدف منه معرفة الأسباب التى جعلت بعضهم يفضلون البقاء على السفر، قلة قليلة كانت لها أسبابها القهرية والتي كانت مقنعة، أما الأغلبية فقد أرادت المشاركة بأسبابها القهرية وغير المقنعة فقط من باب الترويح عن النفس
  
ومع اقتراب الإجازة من نهايتها... توجه المغردون نحو ألبومات صورهم استجابة لحملة أطلقوها تحت شعار "معاً لإحراق صور المراهقة" !
السبب من وراء هذه الحملة هو اعتراض بعض المغردين على صورهم في تلك المرحلة لأنها لا تمت لشكلهم الحالي بأي صلة، إضافة إلى أنه قد تم إقناعهم من قبل ذويهم بضرورة إبقائها لأنه وكما يقال "القرد في عين أمه غزال" ولكن هيهات !
ففي البداية تبادل المغردون ملاحظاتهم حول السمات المشتركة في تلك الصور من حيث الشكل والملامح التي دققَت على حجم الأنف، فتعالت أصوات ضحكاتهم التي زادت البعض إصراراً على إحراق صورهم، ولكن البعض فضّل عدم إحراقها لأنها تعد مرجعاً لهم متى أرادوا الضحك ولأنها لا تزال تمثل ذكرى جميلة ولطيفة بالنسبة لهم.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
 

عندما ينحصر بيت العمر في 7 متر مربع !
كلٌ منا يحلم بامتلاك بيت بجدران تؤويه وسقف يحميه و غرفة كما في الأعلى، وأن تمكنه مساحته من الذهاب والمجيء فيه بكل أرحيّة دون أن يضطر إذا أراد إحضار شيءٍ ما بالـدوران حول نفسه!!
ولكن تصريح وزارة الإسكان أثبت غير ذلك لاسيما لمن راتبه 3000 ريال، فقد صرحت الوزارة بأنه لا يستحق أكثر من 46 مترا مربعا لسكنه! أي غرفة واحدة فقط ! 
ولّد هذا التصريح موجة استنكار ممزوجة بالضحكات، فتناقلوا الخبر بكل طرافة لدرجة استغراب البعض من ردة الفعل هذه وقالوا فيها فقدان للشعور وأن الأجدر بهم أن يغضبوا، إلا أن البعض وضح أنهم وجدوا الضحك أنسب طريقة لمواجهة مثل هذه الإحباطات !


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



مع انتشار ظواهر إصدار الحُكم بالتديّن على المظهر فقط، و إبداء العادات والتقاليد والعُرف على أحكام الدين الثابتة، وكيف أن البعض ينشغل بفتاوى الأئمة والشيوخ عن القرآن، رغم أن الله عز وجل أبى إلا أن يُتِمّ نوره..
أجرى المغردون نقاشهم حول هذه الظواهر تحت مسمى الدين السعودي، النقاشات تشعّبت فهناك من اعترض على المسمى نفسه، حيث أن هذه الظواهر ليست فقط في السعودية فالأحرى أن يكون النقاش تحت عنوان الدين "العربي"، وأيضا أن مسمى دين لا يجب أن يُطلق إلا على الدين الإسلامي حتى لو مجازيا، وأن من ابتدأ هذا النقاش غرضه إثارة الضجة لا أكثر..
نسبة كبيرة من المغردين نقلت بعض مشاهداتها من القضايا التي كان التأثّر بالعُرف فيها واضحا، كقضية التفرقة بين الزوجين لعدم تكافؤ النسب وغيرها، والبعض انتقد من يلجأ للتظاهر بمظاهر التدين " لحاجة في نفس يعقوب"، وأيضاً إساءة البعض للإسلام نفسه حيث أنه في بلده وأمام معارفه بصورة و في الخارج بصورة أخرى...

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


النفط ثروة غيرت مجرى العالم بأكمله، و أنهضت اقتصاد دوَل على أكتافها، و لكن ماذا لو أُعلِن عن آخر قطرة نفط !
هذا هو بالفعل ما تخيله المغردون أن آبارها نضَبت واختفت من الوجود، فبدأوا في تخيل الحياة بدونها بدءا بالمهن التي سيمتهنونها إلى التجارة التي سيُتاجرون بها، و كان النصيب الأكبر من التجارة حول الدجاج والخيول والحمير.
بعض المغردين كان متفائلا جداً مقابل البعض الذي قال بأننا سننتهي بانتهاء النفط، فرأوا أن حياتنا لن تنتهي بل سنكتشف مصادر دخل أخرى وأن بانتهاء النفط سيعمّ التواضع بين الناس ويصبحون سواسية..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
 
حرب باردة لا نعلم أين ستتجه بنا! و لا إلى أين ستأخذنا
الليبراليون و المتشددون قصة تحولت إلى حرب باردة من تراشق اتهامات من كِلا الطرفين و زرع بعض الشخصيات وسط تلك الاتهامات التي تشكل مفخخات قابلة للانفجار كان حمزة شرارتها
آخرها كان مقطع لإحدى فتاوى الشيخ العريفي عن الخمر، و الذي اتهموه بأنه نسب إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يهدي أو يبيع الخمر، و الذي طالبوا فيه بمحاكمته و إقامة الحد كونه أساء للنبي.
إلا ان محبي العريفي كان لهم هجوما سريعا  ومصاداً، موضحين بأن المقطع غير مكتمل و تم قطعه عند جملة معينة تسببت في تغيير المعنى، و بعدها أثبتوا كلامهم بإنزال المقطع كاملاَ
بالرغم من ذلك استمرت المشاحنات و تراشق الاتهامات بين الليبراليين و المتشددين التي كانت فيها قضية حمزة خير مثل !



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

على انفراد: 
  • موقع يزودك بإحصائيات عن حسابك في تويتر و معلومات عن متابعيك و عن من تتابعهم http://manageflitter.com/

  • المخرج حسين دغريري Hossa@ يصور قصة لاجئة سورية على حدود لبنان، تستحق المشاهدة.




بيني و بينك 


احترم متابعيك ولا تجعل حسابك يبث التفاهات !


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تابعونا الاسبوع القادم و أخبار "تويترية" جديدة
ولكم مني أجمل تحية
مَن شارك في الإعداد لأجلكم / 



 
مَن راجَعَت و دققَت النَصّ ليبدو أجمل /

تابعوني على /
 

هناك تعليقان (2):